الخميس، 9 يوليو 2009

حفل تأبين مايكل جاكسون المشهد الاخير في حياة الاسطورة

حفل تأبين مايكل جاكسون المشهد الاخير في حياة الاسطورة

الاثنين، 6 يوليو 2009

النازيون الجدد والفقيدة مروة الشربيني في عصر التحولات


البقاء لله في وفاة الشهيدة مروة الشربيني نتيجة الحادث المأسوى منَّ الله علي اهلها بالصبر والسلونالحادث نرجوا الا يكون بداية ظاهرة من العنف والاعتداءات العنصرية ضد العرب والمسلمين في اوربا تضافرت عدة اسباب لوجودها فعقب انهيار الأتحاد السوفيتي واندماج اوربا الشرقية في الاتحاد الاوربي اصبح ينظر شذراً من قبل المهاجرين من الشرق الي الغرب الأوربي لهؤلاء المسلمين المهاجرين الذيين ساهموا في الاربعين عاما التالية للحرب العالمية الثانية في النهضة الاوربية ووفروا خبرات بشرية وايدي عامله رخيصة فقد جاء الوقت كي يعودوا الي بلادهم الاصليةليحل محلهم رومانيون بولنديون روس ومجريون وغيرهم فهم يرون انهم احق بتلك الفرصة وان الكعكه لا تتحمل كل هؤلاء - بالاضافة لغزوات الاخوان ظواهري وبن لادن ( غزوة لندن - غزوة نيويورك )علي حد تعبير الاخوان فقد ساهمت في تشوية الصورة تمام فالرجلان يدعيان انها حرب وقتال فى حين أن توجيه عدوان لمواطنين أمنين عمل يخالف كل الشرائع السماوية تماماومنها بالطبع الاسلام مما ساهم في ايجاد الذريعة لأقتلاع هؤلاء المسلمين من ارضنا لتعود اوربا مسيحية تماما بيضاء تماماقد يكون هذا تصور البعض فهم يحاولون استفزاز مشاعر المسلمين سواء بسب النبي الكريم عليه الصلاة والسلام تاره او بحوادث عنصرية تارة كمحاولة لدفع الصراع في اتجاه ما يرغبونه تماما ويردونا ان نندفع فيه تماماوالمعضلة الحقيقية ان المسلمين بأوربا ليسوا كتله متجانسة تمام فهم من جنسيات مختلفة يتحدثوا لغات مختلفة مستواهم الثقافي والاجتماعي مختلف تمامأأما سقف توقعاتي سواء لموقف الحكومات المسلمه المختلفة أوالحكومة المصرية فهو منخفض جدا فنحن الحقيقة ليس لدينا اى وسائل ضغط الا استعطاف المنظمات الحقوقية ومنظمات حقوق الانسان المختلفة والتى تديننا نحن احيانا كثيرة فخبر مصرع اسود علي حدودنا مع اسرائيل اصبح خبر روتيني لا يثير أحد في مصر ولا في العالم علي ما يبدوا بالاضافة لأحداث الفتن والصراعات الطائفية في مصربين المسلمين والمسيحين والتى تشمل حوادث قتل لأسباب تافه مثل زجاجة مياه غازية او حرق منزل مسيحي لمجرد ان الرجل يؤدي الصلاه بمنزله كل هذه الاحداث تشي ان الحكومة المصرية سوف تغض الطرف وتعتبر ان الحادث فردي تماما وهو قد يكون ذلك بالفعل ؛ فيصبح الرهان الوحيد الباقي هو نضج ووعي الشعوب الاوربية ومدي تحضرها فهم لايزالوا علي حد اعتقادي لديهم درجة النضج والتفهم للفرق بين الارهابيين وبين المواطنين المسالمين الذين لا يد لهم في اي احداث ارهابيه في اوربا منتصر حلمي
يوليو 2009